القائمة الرئيسية

الصفحات

كل مايخص فيرس سي اعراضه تشخيصه مضاعفاته وعلاجه


موضوع النهاردة بيتكلم عن مرض خطير جدا وبدأ ينتشر خاصه ف الفترة اللي فاتت.
وهو ... فيروس C او بمعني اخر فيروس الكبد الوبائي c ودا نوع من الفيروسات اللي بتصيب،الكبد وتعمل علي تدميره ،وبيكون في حوالي 90%من المرضي صامت ،يعني ملوش اعراض وبيفضل المريض فترة كبيرة ميعرفش انه مصاب الا بالصدفه ،لما يجي يتبرع بالدم ،وتظهر نتيجه التحليل انه مصاب ،او في الحالات والمتاخرة من المرض ،ويوجد العديد من فيروسات الكبد الوبائية زي فيروس (A,B,c,D,E G,),
الا ان فيروس c اعنفهم واكثرهم تدميرا لخلايا الكبد ،وبالرغم من وجود تطعيمات لفيروس A وفيروس،B, ولكن لم يتم اكتشاف تطعيم لفيروس c حتي الان اعراض المرض ،،،


"أعراض المرض":-

اعراض ممكن تحصل في،المراحل الاولي عند الاصابه بالمرض ،ولو ظهرت بتكون خفيفه زي ،الضعف العام ،الام في المفاصل والعضلات ،الشعور بالغثيان وفقدان الشهيه ، ضعف عام في المنطقه المحيطه بالكبد وفي حالات تطور الاصابه بالفيروس ،تظهر اعراض الصفر ،اي اصفرار في العين والجلد ، ننتقل بقه لل التشخيص: يقوم الطبيب بفحص الدم إذا ظن الشخص أنه قد تعرض لدم ملوث أو لعملية نقل دم منذ فترة. يتم اكتشاف وتشخيص فيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق اختبار الدم بالإضافة إلي قيام الطبيب بفحص المريض جيداً ومعرفة تاريخه المرضي وهل تعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية قبل ذلك. قد ينصح الطبيب أيضاً بأخذ عينة من الكبد لفحصها. بالرغم من أن هذه العملية لا تساعد كثيراً في تشخيص الإصابة بالفيروس ولكنها تساعد في تحديد مدى خطورة تأثير المرض ومدى تلف الكبد.

"المضاعفات":-

  من 15 – 20% من نسبة المصابين بفيروس الكبد الوبائي "C" يتصدون للمرض ويتمكنوا من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد ولكن النسبة الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة بالكبد ويحدث ذلك ببطء شديد ودون شعور المريض بهجوم المرض. حوالي 85% من المصابين بفيروس "HCV" يحدث لهم تطور حاد ومزمن للفيروس وحوالي 20% من المرضي يصابوا بتليف الكبد في خلال 20 عام من بداية الإصابة. ونصف المصابين بتلف الكبد يصابوا بسرطان الكبد بعد ذلك بالإضافة إلي أمراض الكبد الأخرى.

"العلاج":-

تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي (C (HCV في الجسم لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج. - يجب قيام المريض بالعلاج من فيروس "C" في حالة: - القيام بعمل اختبار (RNA) من فيروس C والذي يظهر وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم. - أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس. - ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم. إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب عدم إتباع علاج دوائي وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون بسيطة مقارنة بالتأثير السلبي الشديد للعلاج. هناك بعض الأطباء يفضلوا طريقة أخرى في العلاج وهي محاربة الفيروس وذلك لأن ليس هناك أي أدلة كاملة تساعد علي معرفة احتمال تطور المرض داخل الكبد أم لا. أفضل علاج لفيروس "C" وحتى فترة قريبة هو "الإنترفيرون - Interferon" وهو يستخدم لعلاج الكبد الوبائي ويتضمن (alfacon-1, alfa-2a, alfa2b) لكن الإنترفيرون لا يستخدم إلا في حوالي 20% من حالات الإصابة. يتم الآن الحقن بمزيج من الإنترفيرون مع "ريبافيرين - Ribavirin" ويستمر عادة العلاج من 6 شهور إلي سنة وينجح مع حوالي 40% من المرضي. - تحدث بعض المضاعفات نتيجة العلاج الدوائي، وتتضمن: 1- أعراض شديدة شبيهة بأعراض نزلات البرد. 2- انخفاض مؤقت في الهيموجلوبين (أنيميا)، انخفاض أيضاً في عدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية. هناك بعض المضاعفات المزمنة التي تحدث نتيجة العلاج بالإنترفيرون والريبافيرين وهي تؤثر علي نصف المرضي المعالجين بهذه العقاقير، وتتضمن: - إعياء شديد. - توتر وقلق. - اعتلال المزاج والشعور بالغضب. - إحباط. - هناك بعض الحالات قد تلجأ إلي الانتحار (حالات نادرة). المزيد عن الانتحار .. لذلك لا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود تاريخ مرضي للمريض يتضمن حدوث حالات اكتئاب أو إحباط أو ما شابه ذلك. ولا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود ضعف عام في الجسم (أنيميا) أو نقص في عدد كرات الدم، أو تعرض المريض للعلاج من الغدة الدرقية أو إصابته بأي من امراض المناعة قبل ذلك. أيضاً لا يفضل العلاج بهذا العقار في حالة شرب الكحوليات أو إدمان المخدرات. بالاضافه الي ارتفاع بسيط في درجه الحرارة.


 زراعة الكبد:-
أصبح الآن أفضل طرق علاج الفيروس زراعة الكبد للمريض المصاب. لكن للأسف عدد المصابين والذين يحتاجون زراعة للكبد أكبر بكثير من عدد الأعضاء المتبرع بها.
لكن هناك تطورات تحدث الآن في عملية زراعة الكبد وتتضمن التبرع بأنسجة الكبد من أحد الأقارب الأحياء وانقسام الكبد إلي جزأين وذلك لإمكانية زرعه لشخصين بدلاً من شخص واحد وبالتالي سيتمكن عدد أكبر من المرضي من زراعته.



- بسبب عدم وجود تطعيمات ضد فيروس الكبد الوبائي "C"كما ذكرنا من قبل في،بداية الموضوع ، لذلك أفضل وسيلة للوقاية من الفيروس هو تجنب الإصابة به.
- وذلك يتضمن إتباع الإرشادات التالية:
- عدم القيام بممارسة الجنس مع أي شخص غريب لاحتمال إصابته بالمرض.
- عدم تبادل أو استخدام السرنجات والإبر مع أي شخص وعدم استخدام سرنجات تم استخدامها أو حتى فتحها من قبل.
- عدم تناول المخدرات، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
- عدم رسم الوشم، قد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.


"العناية الشخصية ":-
إذا كنت مصاباً بفيروس الكبد الوبائي "C"، سيقوم طبيبك بإرشادك لتغيير وإتباع أسلوب معين في حياتك اليومية.
- هذه الخطوات البسيطة تجعلك في صحة أفضل وأطول وتتضمن هذه الخطوات:
- عدم تناول أو الحد بشكل كبير من تناول الكحوليات. فهي تساعد علي زيادة أمراض الكبد والضرر به بشكل أسرع.
- تجنب العلاجات التي قد تضر بالكبد (يقوم الطبيب بإرشادك عن هذه العقاقير).
- إتباع نمط حياة صحي تناول الأطعمة الصحية والتي تتضمن الفاكهة والخضراوات والحبوب والقيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري وتجنب التعرض للإرهاق.
- يجب التاكد من عدم اختلاط اي شخص،بك ،فلو عندك جرح ،تغطيه كويس،وعدم مشاركة فرشاه الاسنان او مكنه الحلاقة ،وعدم التبرع بالدم نهائياً
- بالإضافه الي اخبار زملاء العمل بانك مصاب لتجنب اصابه احدهم .

- ولكن فيه سؤال مهم ممكن يخطر علي بال اي حد ،هو الفيروس دة ممكن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ،
في الحقيقه الفرصهرالاكبر للاصابه هي العوامل اللي ذكرناها ف البدايه زي استخدام الادوات الشخصيه ،ولكن هناك احتمال ضعيف بانتقال فيروس c عن طريق الاتصال الجنسي ،فللوقايه ،يقوم الرجل بارتداء الواقي الذكري اثناع عمليه الاتصال الجنسي كوقايه ،وزي ما بنقول دايما الوقاية خير من العلاج ،
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات