قصص مؤلمة يرويها طاقم تمريض مستشفى العزل بالشرقية
"جيت مركز صحي العزل علشان ربنا، كان جائز أقول لا علشان المسألة اختياري، بل عمري ما أتأخر عن واجبي ودوري إزاء بلدي.. وننقل طاقة موجبة للدفعة اللي هتكمل من زمايلنا بعدنا"، بتلك المفردات بدأت هدير إبراهيم عبدالله، مشرف التمريض بمستشفى شيبة للعزل في الشرقية، حديثها لـ"الشروق" عن كواليس دواء المجروحين وأصعب المشاهد في نطاق عقار العزل.
صرحت هدير، 25 عامًا، أن الفرقة الرياضية الطبي بالمستشفي يقوم بدوره بشكل كامل، مواصلة: "أنا و13 ممرضة من زميلاتي قبلنا الفريضة علشان ننقل طاقة جيدة ومحفزة للكميات المحددة الجاية بعدنا من زمايلنا في التمريض وإنهم يكملوا.. الشأن عصيب والكل أساسي يقوم بدوره".
وتابعت: "أنا الفتاة الوحيدة على ولدين، وأول ما أبوي ووالدتي عرفوا النبأ بكيا من الرهبة عليا وكانا قلقانين عليا جدًا، لكني أقنعتهما وكمان قاما وحضرا بصحبتي الشنطة اللي هاخدها معايا طوال الـ14 يوما، المرحلة اللي هقضيها في العزل".
وأردفت: "في مشاهد كتير شاقة بتمر علينا ضِمن العزل، وأصعب ما فيها مشاهد وجع الأطفال.. ألمهم بيوجعنا بجد لأن أعمارهم ضئيلة جدًا والمرض بيبقى شاق عليهم"، قبل أن تمشي إلى أصعب هذه المواقف: "في ولد صغير اسمه (آسر) وجوده في الدنيا سنتين لما بيتألم من العبء ما يعرفش يوصف ولا يقول إيه اللي بيوجعه.. بل إحنا على طول بنحاول نرفع من روح معنوية الأطفال ونلاعبهم ونهون عليهم".
وتطرقت مشرف التمريض بمستشفى العزل للتحدث عن الطبيب هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية: "بجد حاجز إنسان وبيعاملنا كأننا زمايله حقا مش كوكيل وزارة.. هو دايما رافع معنوياتنا كفريق تمريض، وعلى طول حاضر معانا في العزل، ولو مش حاضر متابع معانا بالجهاز المحمول، وكل مرة بييجي لنا فيها بيفاجئنا بأشياء متواضعة بتخلي معناويتنا فوق.. أحدث مرة من 48 ساعةٍ جه وجاب لجميع فرقة رياضية التمريض شيبسي وبسكويت وللأطفال في العزل شوكولاته وحليب".
وطالبت مشرف التمريض، المدنيين، بالالتزام مقدار الإمكان وعدم الهبوط إلى الشارع: "يا ريت الناس تلتزم أكتر من كده ويبقى الانخفاض للشارع بالتدابير الوقائية وللضرورة وبس.. الداء شاق ولازم الجميع يتعهد علشان نعدي الحالة الحرجة جميعنا".
![]() |
العزل الصحى |
"جيت مركز صحي العزل علشان ربنا، كان جائز أقول لا علشان المسألة اختياري، بل عمري ما أتأخر عن واجبي ودوري إزاء بلدي.. وننقل طاقة موجبة للدفعة اللي هتكمل من زمايلنا بعدنا"، بتلك المفردات بدأت هدير إبراهيم عبدالله، مشرف التمريض بمستشفى شيبة للعزل في الشرقية، حديثها لـ"الشروق" عن كواليس دواء المجروحين وأصعب المشاهد في نطاق عقار العزل.
صرحت هدير، 25 عامًا، أن الفرقة الرياضية الطبي بالمستشفي يقوم بدوره بشكل كامل، مواصلة: "أنا و13 ممرضة من زميلاتي قبلنا الفريضة علشان ننقل طاقة جيدة ومحفزة للكميات المحددة الجاية بعدنا من زمايلنا في التمريض وإنهم يكملوا.. الشأن عصيب والكل أساسي يقوم بدوره".
وتابعت: "أنا الفتاة الوحيدة على ولدين، وأول ما أبوي ووالدتي عرفوا النبأ بكيا من الرهبة عليا وكانا قلقانين عليا جدًا، لكني أقنعتهما وكمان قاما وحضرا بصحبتي الشنطة اللي هاخدها معايا طوال الـ14 يوما، المرحلة اللي هقضيها في العزل".
وأردفت: "في مشاهد كتير شاقة بتمر علينا ضِمن العزل، وأصعب ما فيها مشاهد وجع الأطفال.. ألمهم بيوجعنا بجد لأن أعمارهم ضئيلة جدًا والمرض بيبقى شاق عليهم"، قبل أن تمشي إلى أصعب هذه المواقف: "في ولد صغير اسمه (آسر) وجوده في الدنيا سنتين لما بيتألم من العبء ما يعرفش يوصف ولا يقول إيه اللي بيوجعه.. بل إحنا على طول بنحاول نرفع من روح معنوية الأطفال ونلاعبهم ونهون عليهم".
وتطرقت مشرف التمريض بمستشفى العزل للتحدث عن الطبيب هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية: "بجد حاجز إنسان وبيعاملنا كأننا زمايله حقا مش كوكيل وزارة.. هو دايما رافع معنوياتنا كفريق تمريض، وعلى طول حاضر معانا في العزل، ولو مش حاضر متابع معانا بالجهاز المحمول، وكل مرة بييجي لنا فيها بيفاجئنا بأشياء متواضعة بتخلي معناويتنا فوق.. أحدث مرة من 48 ساعةٍ جه وجاب لجميع فرقة رياضية التمريض شيبسي وبسكويت وللأطفال في العزل شوكولاته وحليب".
وطالبت مشرف التمريض، المدنيين، بالالتزام مقدار الإمكان وعدم الهبوط إلى الشارع: "يا ريت الناس تلتزم أكتر من كده ويبقى الانخفاض للشارع بالتدابير الوقائية وللضرورة وبس.. الداء شاق ولازم الجميع يتعهد علشان نعدي الحالة الحرجة جميعنا".
تعليقات
إرسال تعليق