الموت هو اكبر حقيقة في حياتنا وان كانت اصعب حقيقة , وكلنا نؤمن به رغم معرفتنا كم ان هذه الحقيقة مؤلمة وقاسية ونعلم انه في يوم ما من المؤكد اننا سنفارق حبيب او صديق ما او العكس وهو اننا قد نرحل ويفارقونا. لذا فعلى كل منا ان يعد نفسه لهذا اليوم , وعلينا جميعا ان نعلم انه لا شئ يدوم على حاله وليس هناك شخص مخلد والموت قد ياتي لك حتى وانت بصحتك وفي اي لحظه ومن الممكن ان يأتي لك حتى وان تقرأ هذا الموضوع . فمن الواجب علينا ان نبر كل من حولنا فلا نعلم غدا نلقاهم ام لا فسوف ياتي اليوم ان نتمني ان يتواجدوا بيننا ولكن هيهات ان يحدث ذلك فلا يصيبك سوى الندم.
وهناك بعض العلامات التي تظهر على الشخص تدل على قرب وفاته , حيث حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموت وعلاماته في احاديث كثيرة . فعند حضور ملك الموت وتجوله في المكان وحومه حول الميت تظهر علامات معينة على وجه الميت.
ومن تلك الاحاديث الشريفة التي وضحت لنا العلامات التي تظهر على الانسان ذلك الحديث الشريف الذي رواه بريدة بن الحصيب رضي الله عنه حيث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( موت المؤمن بعرق الجبين)(. أخرجه أحمد و النسائي والترمزي وغيرهم.
وايضا من الأحاديث الأخرى التي تحدثت عن الموت أنه عن عبدالله بن عمرو رضى الله عنه قال, قال سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر) . رواه الترمذي.
ومن علامات حسن خاتمة الأنسان أن يموت على إحدى الطاعات المكلف بها من قبل الله ورسوله, فهناك من يمت وهو يصلي واخر يموت مجاهدا في سبيل الله واخر مات وهو يقوم بالحج او العمرة , فالله ان اراد بالعبد خيرا قبضه وهو على طاعته وعلى عكس ذلك قد يقبض المرء على معصية اعتاد عليها كمن يقبض وهو يسرق او يزني وغيرها من الكبائر التي تؤدي الى سؤ الخاتمة.
ويعتبر ثناء المسلمين على الميت بالخير علامة عن حسن خاتمته, أما الثناء عليه بالشر فيعتبر علامة من علامات سوء الخاتمة, ومن الدليل على ذلك حديث أنس رضي الله عنه حيث قال: أنهم مروا بجناز ة فأثنوا عليها خيرا ً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ وجبت ] ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ وجبت ] فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت ؟ فقال : [ هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في أرضه ] } أخرجاه { .
ومن تلك الاحاديث الشريفة التي وضحت لنا العلامات التي تظهر على الانسان ذلك الحديث الشريف الذي رواه بريدة بن الحصيب رضي الله عنه حيث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( موت المؤمن بعرق الجبين)(. أخرجه أحمد و النسائي والترمزي وغيرهم.
وايضا من الأحاديث الأخرى التي تحدثت عن الموت أنه عن عبدالله بن عمرو رضى الله عنه قال, قال سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر) . رواه الترمذي.
ومن علامات حسن خاتمة الأنسان أن يموت على إحدى الطاعات المكلف بها من قبل الله ورسوله, فهناك من يمت وهو يصلي واخر يموت مجاهدا في سبيل الله واخر مات وهو يقوم بالحج او العمرة , فالله ان اراد بالعبد خيرا قبضه وهو على طاعته وعلى عكس ذلك قد يقبض المرء على معصية اعتاد عليها كمن يقبض وهو يسرق او يزني وغيرها من الكبائر التي تؤدي الى سؤ الخاتمة.
ويعتبر ثناء المسلمين على الميت بالخير علامة عن حسن خاتمته, أما الثناء عليه بالشر فيعتبر علامة من علامات سوء الخاتمة, ومن الدليل على ذلك حديث أنس رضي الله عنه حيث قال: أنهم مروا بجناز ة فأثنوا عليها خيرا ً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ وجبت ] ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ وجبت ] فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت ؟ فقال : [ هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في أرضه ] } أخرجاه { .
تعليقات
إرسال تعليق